مصطفى الخلفاوي، هو الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان ويقود فريقاً من كبار المصرفيين التنفيذيين. وهو شخصية مشهورة في المشهد المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع أكثر من عقدين من الخبرة العميقة في هذا القطاع، فقد نجح في رسم مكانة خاصة لنفسه من خلال خبرته الواسعة وقيادته الحكيمة.
قبل تعيينه في مصرف عجمان، كان مصطفى شخصية محورية في بنك أبوظبي الأول، حيث شغل منصبين مزدوجين كرئيس الخدمات المصرفية العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس العالمي للحكومة والقطاعات السيادية والعامة. وبهذه المناصب، قاد فريقًا ديناميكيًا من كبار المصرفيين ومديري العلاقات، وأشرف على مجموعة واسعة من عملاء الخدمات المصرفية الاستثمارية الإستراتيجية في مختلف الصناعات. تميزت فترة عمله في بنك أبوظبي الأول بتعامله الماهر مع الشركات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والحكومة السيادية، ومجموعات التكتلات الواسعة.
بالإضافة إلى ذلك، امتد دور مصطفى في بنك أبوظبي الأول إلى منصب الرئيس التنفيذي لفرع البنك في سوق أبوظبي العالمي، حيث كان له دور فعال في مواءمة العمليات الخارجية للفرع مع الرؤية الاستراتيجية لبنك أبوظبي الأول. كما ساهم بشكل كبير كعضو في مجلس إدارة بنك أبوظبي الأول الإسلامي وشركة مجناتي، وشارك بنشاط في لجنة الخدمات المصرفية للشركات في اتحاد مصارف الإمارات العربية المتحدة.
بدأت رحلة مصطفى في عالم الخدمات المصرفية في مجموعة الفطيم، تلتها فترة بارزة في الخدمات المصرفية للأفراد كمدير إقليمي لفرع ديرة التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، قبل انتقاله إلى بنك أبوظبي الأول في عام 2008. وتزخر مسيرته المهنية بالعديد من الأوسمة والجوائز. وهو ما يعكس مساهماته الكبيرة في القطاع المصرفي من خلال العديد من المشاريع والمعاملات الرائدة.
ومن خلال منصبه الجديد في مصرف عجمان، من المتوقع أن يستهل مصطفى حقبة جديدة من النمو والابتكار، مستفيداً من معرفته العميقة بالصناعة، والتزامه بالتركيز على العملاء، والتميز التشغيلي. وتستعد قيادته لتوجيه مصرف عجمان نحو آفاق غير مسبوقة في مجال الحلول والخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
يحمل مصطفى درجة الماجستير التنفيذي في البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال من كلية ESCP للأعمال (المدرسة العليا للتجارة في باريس) بالإضافة إلى درجة البكالوريوس في "التسويق والإدارة" من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا (AUST). بالإضافة إلى ذلك، أكمل أيضًا العديد من البرامج القيادية المرموقة بما في ذلك: الحدود في التمويل من كلية ييل للإدارة وبرنامج القيادة في عصور الاضطراب من كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد.